سبيرولينا (Spirulina)، من أكثر المكمّلات الغذائية انتشارًا وتعد مصدرًا كبيرًا لكثير من الفوائد للجسم والدماغ.
سبيرولينا كائن حي يعيش في المياه المالحة والعذبة، تنتمي للبكتيريا الزرقاء، وعادة ما يطلق عليها اسم الطحالب الخضراء المزرقّة.
السبيرولينا مليئة بالمغذيات. تحتوي ملعقة كبيرة واحدة (7 جرام) من مسحوق سبيرولينا على:
- بروتين: 4غ
- فيتامين ب1: 11%
- فيتامين ب2: 15%
- فيتامين ب3: 4%
- نحاس: 21%
- حديد: 11%
- يحتوي أيضًا على كميات جيدة من المغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز وكميات صغيرة من كلّ العناصر الغذائيّة الأخرى التي تحتاجها تقريبًا.
- كمية قليلة من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6.
فوائد سبيرولينا
سبيرولينا والسكري
بيّنت الدراسات أن تناول السبيرولينا يوميًا لمرضى السكري النوع الثاني قلّل من قراءات السكر في الدم، كما أنه أظهر نتائج واعدة في تقليل مستوى مخزون السكر في الدم HbA1c.
سبيرولينا كمضاد أكسدة
تعد سبيرولينا واحد من أفضل مضادات الأكسدة على الإطلاق، بفضل وجود مادة الفيكوسيانين Phycocyanin والتي أيضًا تعطيه اللون الأزرق المخضر.
سبيرولينا والدهنيات
كما بيّنت الأبحاث فإن سبيرولينا يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم بالإضافة إلى الدّهنيات ذات الكثافة القلقلة الضارة LDL وكذلك الدهون الثلاثية.
سبيرولينا والسرطان
تحتوي سبيرولينا على العديد من الخصائص التي تجعلها تقي من السرطان فهي فعالة كمضادة للأكسدة والالتهابات، والتي قد تطور لحدوث السرطانات. كما أظهرت بعض البيانات نتائج فعالة للسبيرولينا في تقليل نسبة الاصابة في السرطان أو معالجته.
سبيرولينا وضغط الدم
بينما يعد ضغط الدم واحد من أهم الأمراض التي تؤثر على القلب بطريقة مباشرة فإن عشبة السبيرولينا أظهرت خصائصها في تقليل ضغط الدم، حيث بينت الدراسات أنها تساعد في إفراز مادة أكسيد النيتريك الذي يرخي الأوعية الدموية وبالتالي يقلل من ضغط الدم.
سبيرولينا والحساسية
التهاب الأنف التحسسيّ واحد من الإلتهابات الشائعة نتيجة التعرض للمهيجات مثل الغبار وما شابه. فقد بيّنت الدّراسات أنّ سبيرولينا تقضي على مثل هذه الإلتهابات بشكلٍ فعّال وتقوم بتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
سبيرولينا وفقر الدم
يعد أهم أسباب فقر الدم هو انخفاض مستوى الهيموغلوبين بالدم، مما يؤدي إلى أعراض مثل التعب والارهاق وخفقان القلب. تساعد سبيرولينا في زيادة إنتاج الهيموغلوبين في الدم وزيادة مناعة الجسم لتقيه من فقر الدم.
سبيرولينا والعضلات
بعد التمارين العضلية تنتج العضلات مواد مؤكسدة تؤدي الى إرهاق العضلة والشعور بالتعب. وحيث أن سبيرولينا مضاد أكسدة قوي فإنه يساعد في زيادة قوة العضلات والقدرة التحملية للعضلة كما بيّنت الدراسات.
سبيرولينا والمناعة
أظهرت الدراسات أن سبيرولينا تزيد من مناعة الجسم وتزيد من قدرة الجسم على إنتاج الإنترفيرون، الذي يرفع من مناعة الجسم.
سبيرولينا وسمية المعادن
أظهرت الدراسات أن سبيرولينا تقلل من سمية الكثير من المعادن بالدم بحسب ما أظهرت بعض الدراسات التي ما زالت تحت الدراسة ولا يوجد معلومات كافية حتى الآن.
الآثار الجانبية لسبيرولينا
سبيرولينا والأمراض المناعية
تعرف سبيرولينا بأنها تزيد من مناعة الجسم وترفعها، لذلك فإن بعض الأمراض المناعية التي يهاجم بها جهاز المناعة الأنسجة السليمة قد تؤدي الى تفاقم المشكلة فيه لذلك ينصح بعدم تناولها عند وجود هذا النوع من الأمراض. ومنها:
- الذئبة الوردية
- التصلب المتعدد أو التصلب اللويحي
- التهاب المفاصل الروماتويدي
سبيرولينا وتميّع الدم
سبيرولينا قد تزيد من تميع الدم عند المصابين بأمراض تميع الدم.
سبيرولينا والحمل
لا تتوافر حاليًا أي معلومات كافية؛ لذلك ينصح بتجنب الحامل تناول سبيرولينا.
بعض الأعراض الجانبية الأخرى:
- الغثيان.
- الأرق.
- الصداع.
التداخلات الدوائية لسبيرولينا
سبيرولينا وتميّع الدم
تعمل سبيرولينا على تبطيء عملية تخثر الدم لذلك فإن تناولها جنبًا إلى جنب مع مثل هذه الأدوية قد يزيد من خطر النزيف أو ظهور كدمات تحت الجلد. ومن مثل هذه الأدوية:
- الأسبرين Aspirin
- وكلوبيدوجريل (بلافيكس) (clopidogrel (Plavix)
- وديكلوفيناك (فولتارين وكاتافلام وغيرهما)diclofenac (Voltaren, Cataflam
- والإيبوبروفين. (Advil ، Motrin ، آخرون)
- النابروكسين (naproxen (Anaprox ، Naprosyn
- الهيبارين heparin.
- الوارفارين (warfarin-Coumadin).
