الثوم هي نبتة موجودة تقريبًا في كل دول العالم. يستخدم الثوم عادة للأمراض التي تتعلق بالقلب والدورة الدموية مثل ضغط الدم، أو تصلّب الشرايين، وارتفاع الكوليسترول والدهنيات. يتم تناول الثوم لوحده أو مع الطعام بشكل كبير ﻹضافة الطعم. ويستخدم كذلك في بعض المستحضرات أو الأدوية.
طريقة عمل الثوم
يحتوي الثوم على مادة تدعى أليسين، له عدة خصائص تشبه المضادات الحيوية البكتيرية.
فوائد الثوم
الثوم والجلطات
مع تقدم العمر قد يصاب البعض بمرض تصلّب الشرايين بحيث تفقد الشرايين المرونة التي اعتادت عليها لتصبح أكثر عرضة للإصابة بالخثرات والتجلّطات. وقد بيّنت الدراسات أن تناول المصابين لمسحوق بودرة الثوم لمدة سنتين يخفف من عملية تصلب الشرايين، وأن تأثير الثوم أكثر عند النساء، حيث أن النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية يصبحن عرضة أكثر لمثل هذه الأمراض.
الثوم والسكري
يساعد الثوم في تقليل قراءات السكر في الدم خصوصًا قبل الوجبات. وبيّنت الدراسات أن تناول الثوم لفترات طويلة -على الأقل ثلاثة شهور- يزيد من تأثيره. وما زالت الدراسات جارية فيما إذا كان الثوم يقلل من مخزون السكر في الدم HbA1c.
الثوم والكوليسترول
بينت الدراسات أن تناول الثوم بشكل يومي لمدة أسابيع يقلل من قراءات الكوليسترول والدهنيات ذات الكثافة القليلة LDL (الضارة) في الدم. ولكن لم يتم إثبات بعد أنه يزيد من الدهنيات الحميدة.
الثوم وضغط الدم
بينت الدراسات أن تناول الثوم يقلل من قراءة ضغط الدم الإنقباضيّ (الرقم العلوي في القراءة) ب 8 درجات فيما يقلل من قراءة ضغط الدم الإنبساطي (الرقم السفلي بالقراءة) ب 5 درجات.
الثوم وسرطان البروستات
بينت الدّراسات أنّ الرجال الذين يتناولون فص واحد من الثوم يوميّا، هم أقل عرضة بنسبة 50% من الرجال الآخرين للإصابة بسرطان البروستات. يساعد الثوم في الوقاية من سرطان البروستات أو التقليل من الأعراض المصاحبة له. وكذلك أن الثوم يقلل من حجم البروستات عن الأشخاص المصابين بتضخم البروستات.
الثوم والوقاية من الحشرات
بينت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بشكل يوميّ هم عرضة أقل لدغات الحشرات. ما زال السبب مجهول أيضًا.
الثوم والفطريات
بيّنت الدراسات أن وضع جل يحتوي على مادة تدعى أجوين مستخلصة من الثوم لمدة أسبوعين مرتين يوميا يعد مضادا فطريًا عاليًا الفعالية في شفاء القوباء الحلقية أو سعفة الرأس وحكة جوك مرض القدم الرياضة وهي أمراض فطرية.
الثوم وجرثومة المعدة
الدراسات في المختبرات بيّنت أنّ للثوم خصائص كبيرة في القضاء على جرثومة المعدة H.Pylori. إلا أن الدراسات ما زالت جارية فيما إذا كان الثوم فعّالًا في القضاء عليها داخل جسم الانسان.
الثوم وداء الثعلبة
بيّنت الدراسات أن استخدام جل الثوم بالإضافة الى مرهم الكورتيزون في مكان الثعلبة يزيد من نمو الشعر في منطقة فقدان الشعر.
الثوم والأداء الرياضي البدني
أظهرت الأبحاث أن تناول الثوم يزيد من قدرة الأشخاص الرياضيين على التحمل. كما وأن مادة الأليسين الموجودة في الثوم تقلل من حدة أوجاع العضلات المرافقة لما بعد التمرين.
الثوم ونزلات البرد
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الثوم بكثرة يقي من نزلات البرد المتكررة. كما أن الثوم يخفف من حدّة الأعراض المصاحبة لنزلات البرد ويقلل فترتها.
الثوم وتسمم الرصاص
تناول الثوم ثلاث مرات يوميا لأربعة أسابيع يقلل من تركيز الرصاص في الجسم للأشخاص الذين يعانون من تسمم الرصاص.
الثوم والتهاب تقرحات الفم
استعمال غسول الفم الخاص بالثوم لمدة شهر تقريبًا يخفف ويزيل تقرحات الفم والتهاب الغشاء المخاطي للفم.
فوائد أخرى للثوم
- يخفف فطريات الفم
- التهابات الخميرة المهبلية
- التهابات المعدة
- التهابات الكبد
الآثار الجانبية للثوم
الثوم والحمل والإرضاع
يعد تناول الثوم خلال فترة الحمل أو الرضاعة آمنًا ولم يرد أية أعراض جانبية له. ولكن يجب عدم أخذه بجرع دوائية (عالية).
الثوم للأطفال
يعد تناول الثوم آمنًا للأطفال، ما لم يتم أخذه بكميات كبيرة دوائية.
الثوم وأمراض تميع الدم
الثوم قد يزيد من تميع الدم عند المصابين بأمراض تميع الدم.
الثوم والسكري
الثوم يقلل من قراءات السكر لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناوله جنبًا الى جنب مع أدوية السكري لتجنب هبوط السكر الحاد.
التداخلات الدوائية للثوم
لا تتناول الثوم مع :
الايزونيازيد (soniazid (Nydrazid, INH)
لا يتم امتصاص الايزونيازيد الذي يؤخذ لمرض السل الرئوي TB بكفاءة عند تناوله مع الثوم. فالثوم يقلل من امتصاصه.
أدوية مرض الأيدز (Non-Nucleoside Reverse Transcriptase Inhibitors (NNRTIs)
يسرع الثوم من تحطيم مثل هذه الأدوية ليتخلص منها الجسم وبالتالي يقلل من كفاءتها.
ساكوينافير (Saquinavir (Fortovase, Invirase)
وهي مضاد فايروسات يستخدم في بعض الأمراض.
تناول هذه الأدوية مع الثوم بحذر:
الثوم وحبوب تنظيم الحمل
تحتوي حبوب منع الحمل على الإستروجين الذي يتخلص منه الجسم فيما بعد ويحطمه. يسرّع الثوم من عملية تحطيم هذا الهرمون، مما يقلل من كفاءة عمله. لذلك ينصح باستخدام الواقيات الذكرية الى جانب حبوب منع الحمل في حال استخدام الثوم.
السايكلوسبورين (Cyclosporine (Neoral, Sandimmune
يستخدم هذا الدواء لتثبيط المناعة وخصوصًا بعد عمليات زرع الأعضاء مثل الكلى. لذلك يجب تجنب أخذ الثوم قبل هذه العمليات وبعدها.
الثوم ومميعات الدم
يعمل الثوم على تبطيء عملية تخثر الدم لذلك فان تناوله جنبا الى جنب مع مثل هذه الأدوية قد يزيد من خطر النزيف أو ظهور كدمات تحت الجلد. ومن مثل هذه الأدوية:
- الأسبرين Aspirin
- كلوبيدوجريل (بلافيكس) (clopidogrel (Plavix)
- ديكلوفيناك (فولتارين وكاتافلام وغيرهما)diclofenac (Voltaren, Cataflam
- الإيبوبروفين. (Advil ، Motrin ، آخرون)
- النابروكسين (naproxen (Anaprox ، Naprosyn
- الهيبارين heparin.
- الوارفارين (warfarin-Coumadin).
الثوم والوارفارين Warfarin
يستخدم الوارفارين لتبطيء تخثر الدم، كما يعمل الثوم أيضًا على تبطيء تخثّر الدم. لذلك يجب عمل الفحوصات اللازمة لميوعة الدم، وقد يتم تغيير الجرعة الدوائية بناءً على استخدام الثوم لذلك يجب اخبار الطبيب المعالج بذلك.
